في الخامس عشر من شهر شوال ١٤٤٥هـ تم عقد الاجتماع الشهري الأول لمتطوعات جمعية ملبية (الملبّيات)، و الذي امتزج فيه دخون العود بطعم الحلوى. استهلّ اللقاء بالتــــرحــيــــــــب و التـــبـــــريـكــــات بتمــام شهر رمضـــان و استـقــبــــال عيد الفـطــر المبــــــــارك.
ومن ثم كانت كلمة مدير الجمعية حول أهم احصائيات موسم رمضان الذي وُفقنا فيه لإنجاز رائع بفضل الله في مبادرة حيّاك، اختـــتــــمت الفـــقـــرة بمشهــــد تمثيـــلـــي يحـــاكــــي نطاق و مــــضـــمــــــــــــــــــــــــون التـــجــــــربــــــــــــــــة الرمـــضـــــــانــــــيـــــــــــــــــــة لـــلـــمــــتــــــطـــــوعــــــــــــات.
ثم تم توزيع المعايدة على الحاضرات احتفاءً بالعيد و بهنّ. بدأ اللقاء الإثرائي مع أ. زينب القرشي استهلّ بالتذكير بنعم الله، ومن أعظمها العطاء بكل وسيلة، وما للعطاء من آثار حسنة"والله ما رأيت أســرع في تفريج الكربات من بذل جنس ما تريده؛ فتنفق في إعسارك، وتعلّم عند استغلاق فهمك، وتسـعـى في حاجة عند ازدحام شغلك، وتواسي عند انكسار قلبك".
تلى ذلكم الحديث الشيّق مسابقة مع أ. سميّـــة عبـدالرحمن أضافت جوًّا من المنافسة و الجمال والإحسان ، حيث الأسبقيـــــــــــــة في ترجمة الألـــــــوان إلـــــــــــى أرقـــــــــــــــام و الاتصــــــــــــــــــال ليتمــــــــــثــــــــــــل للفــــائــــــــــزة رقم تتصـل عليــــه لتـقــــدم المـــعايــــــــــــدة
ومن ثم تم تقسيم المتطوعات إلى مجموعات تفرّقن في مرافق الجمعية ليُقمن ورش عمل لاختيار اسم للمجموعة و مُمثّلة لها، لتقديم الوشاح الخاص بالملبّيات عبر طريقة لطيفة تختص بكل مُمَثّلة.. فكانت الوصلة الانشادية، ولإحداهن أبيات شعر، و الأخرى بذكر صفة مميّزة لكل ملبية و الخ. اختتم اللقـــــــاء بالســـــؤال الخــــاص بالمجـــــال الاجتمــــاعي مــــن مجـــــــالات الحيـــــاة، و حيث أن شهــــر شــــوال شـــهر لحِــــــــــراك اجتماعـــــــــي رائــــــع من معايــــدات و زيـــــارات، فكـــــان الســــــــــؤال مـــــع أ. نسيـــبــــة فــــــطــــانـــــــــــي ( من أســــعدتِ ، ســـــاعـــــدتِ ، أعـــطـيـــتِ)
وعجلة الفعاليات اختارت فريق سدن للاجابة ، ولكم أن تتخيّلوا جمال العطاءات في الحرم و بين أفراد الأسرة، و فـــي العائلة، و الكثير من الجمال.. و الحمد لله كثيرا... نشيد ملبية كان الختـــــام، مع التـــعـــاهـــــد عـــلـــى شـــحــــذ الهــمـــة لأقــرب الفرص التطوعية في شهرنا القادم إن شاء الله.